
انطلق، اليوم، أسطول الصمود العالمي من مياه شمال مرسى مطروح متوجّهاً نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار وتقديم الدعم الإنساني، بحسب منظمي الرحلة. وأسفرَ تقدّم الأسطول إلى أنّه يفصل بينه وبين غزة حوالي 665 كيلومتراً، وفقاً للبيانات الميدانية الأولية.
وأكّد منظمو المبادرة أن غايتهم الأساسية “كسر الحصار ووقف ما وصفوه بالإبادة” في غزة، مشدّدين على أن التفاعل الشعبي والإعلامي مع الأسطول يشكّل دعماً مهماً لحماية الناشطين والفرق المشاركة على متنه. وأضاف المنظّمون أن الأسطول يضم سفناً قادمة من دول عدّة، ومجموعات تطوعية تعمل على تقديم مساعدات طبية وغذائية عاجلة.
وذكر متحدث باسم الأسطول في تصريح مقتضب أن المسار البحري اختير بعد دراسة المخاطر و«حرصاً على إيصال الرسالة الإنسانية بوسائل سلمية»، داعياً مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية إلى متابعة الوضع واتخاذ مواقف ملموسة لحماية المدنيين في القطاع.
وتأتي هذه المبادرة في ظل توترات متصاعدة في المنطقة، مع تحذيرات من مخاطر أمنية وبحرية قد تواجه القافلة. وطالب القائمون على الأسطول الجهات الدولية بالالتزام بالقانون البحري وحماية الحقّ في إيصال المساعدات الإنسانية، مؤكدين أن الهدف الإنساني هو المبدأ الحاكم لهذه المبادرة.