
دعت وزارة الصحة المواطنين إلى رفع درجات اليقظة خلال فصل الصيف، خصوصًا في ما يتعلق بسلامة الأطفال في البحر والمسابح، مشددة على أن الغرق لا يكون دائمًا مصحوبًا بالصراخ أو طلب النجدة، بل قد يحدث في صمت تام ودون انتباه المحيطين.
وأكدت الوزارة، في بلاغ توعوي نُشر اليوم، أن البحر والمسابح يُعدّان متنفسًا هامًا للعائلات خلال موسم الصيف، لكنهما قد يتحوّلان إلى مصدر خطر في حال غياب الرقابة والإجراءات الوقائية اللازمة، داعية الأولياء إلى تحمّل مسؤولياتهم في حماية الأطفال من هذه الحوادث.
وشدّدت الوزارة على جملة من التوصيات أبرزها:
- عدم ترك الأطفال يسبحون بمفردهم سواء في البحر أو المسابح؛
- تجنب الانشغال بالهواتف أو الأحاديث أثناء السباحة ومراقبة الأطفال بشكل مستمر؛
- تعليم الأطفال مبادئ السباحة واحترام الرايات التحذيرية وإشارات السلامة؛
- اختيار الشواطئ والمسابح المؤمّنة والمراقَبة من قبل أعوان الإنقاذ؛
- وضع حواجز أمان حول المسابح الخاصة والتأكد من إغلاقها بإحكام بعد كل استخدام.
وأكدت وزارة الصحة في ختام بلاغها أن سلامة الأطفال مسؤولية جماعية تتطلب وعي الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن “الوقاية تبدأ من البيت… وتستمر على الشاطئ وفي كل مكان فيه ماء”، مع تجديد دعوتها لكافة المواطنين لقضاء عطلة صيفية آمنة وخالية من الحوادث.