كين، مقابل مراجعة الأخيرة لرخص تصدير المعادن النادرة.
وأكد المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية، في بيان رسمي، أن “الجانبين اتفقا على تفاصيل إطار العمل بعد محادثات جرت في لندن”، مشدداً على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين بشكل “سليم ومستقر ومستدام”. وأضاف: “نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق”.
ويأتي هذا الإعلان بعد تأكيد البيت الأبيض، الخميس، التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يشمل تخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة، وتسوية مسائل متعلقة بصادرات المعادن النادرة، التي تُستخدم في الصناعات الحيوية مثل البطاريات والطاقة والدفاع.
وكانت الصين قد فرضت منذ أبريل الماضي قيوداً على تصدير هذه المعادن، رداً على الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة على وارداتها. وقد اتُهمت لاحقاً بالمماطلة في منح التراخيص، ما زاد من توتر العلاقات التجارية.
وأوضح المتحدث الصيني أن بكين ستراجع طلبات تصدير السلع الخاضعة للضوابط وستوافق عليها إذا استوفت الشروط القانونية، في حين تلتزم واشنطن برفع قيود محددة تستهدف الشركات الصينية.
وفي سياق آخر، ألمح البيت الأبيض إلى احتمال تمديد المهلة المحددة في 9 يوليو، قبل أن تدخل تعرفات جمركية جديدة حيّز التنفيذ، في حال استمرت المفاوضات مع الدول المتأثرة. وقالت المتحدثة كارولاين ليفيت إن القرار “يعود إلى الرئيس” وقد يتم التوصل إلى اتفاقات “بشروط أميركية”.
وفتحت الأسواق الآسيوية والأوروبية على ارتفاع صباح الجمعة، مدفوعة بآمال التهدئة التجارية بين واشنطن وبكين.
