
تونس – 19 جوان 2025:
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر يوم الثلاثاء 18 جوان الجاري، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري بقصر قرطاج، في لقاء خُصص لمتابعة سير العمل الحكومي عموماً، بالإضافة إلى مناقشة أداء عدد من الإدارات والمؤسسات والمنشآت العمومية.
وخلال الاجتماع، شدّد رئيس الدولة على أن تونس تعيش لحظة مفصلية من تاريخها، وأن من لا ينخرط من المسؤولين في هذا المسار الوطني الحاسم “لا مكان له داخل أجهزة الدولة”، مؤكداً أن الشعب التونسي اختار العبور النهائي نحو مستقبل مختلف، وأن من يسير عكس هذا التوجه لا يمكن أن يظل في موقع القرار.
كما شدّد سعيّد على أن الشعب التونسي قادر على رفع كل التحديات، ومُصرّ على استكمال مشروع التحرير الوطني الشامل، داعياً في الآن نفسه إلى إعادة هيكلة عدد من المؤسسات العمومية التي لم يعد لوجودها أي جدوى.
وفي سياق متّصل، جدّد رئيس الجمهورية تمسّكه بضرورة استعادة الدولة لدورها الاجتماعي كاملاً، وإنصاف ضحايا عقود من السياسات الخاطئة، التي وُضعت في خدمة من لا يزالون – حسب تعبيره – “يهيمون في أوهام العودة إلى الوراء”.