استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الأحد 22 سبتمبر 2025، بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، حيث تناول اللقاء عدداً من الملفات الوطنية الحيوية، من أبرزها الاستعدادات الجارية للعودة المدرسية والجامعية، وملف مكافحة الفساد، إضافة إلى معالجة النقائص المسجّلة في بعض الجهات خاصة في قطاع النقل وصيانة المؤسسات التربوية ومؤسسات التعليم العالي.
وخلال اللقاء، شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة توفير الظروف الملائمة لإنجاح العودة المدرسية والجامعية، وضمان تكافؤ الفرص لجميع التلاميذ والطلبة، مؤكداً أن الدولة ستواصل جهودها لمعالجة الإخلالات التي طالت بعض المؤسسات في السنوات الماضية.
وعلى صعيد آخر، وجّه رئيس الجمهورية انتقادات حادّة لمن وصفهم بـ”دعاة الردّة من الداخل والخارج”، مؤكداً أنّ محاولاتهم لإرباك مسار الإصلاح قد باءت بالفشل، وأنّ الشعب التونسي بات واعياً بكل الحقائق ومدركاً أنّ هؤلاء “يقولون ما لا يفعلون، ويعتقدون أنّهم فوق القانون والمحاسبة”.
وأكد رئيس الدولة أنّ المؤسسات الدستورية المنتخبة تستمد شرعيتها من الشعب التونسي، وأنّ البلاد ماضية في مسارها بثبات لإرساء سيادة القانون وتحقيق تطلعات المواطنين.
