استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء الأربعاء 25 جوان 2025، بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، حيث تناول اللقاء جملة من الملفات المتعلّقة بسير عمل الإدارة وتطهيرها من شبكات التأثير السلبي.
وشدّد رئيس الدولة على أنّ “اللوبيات” التي تعمل على تأجيج الأوضاع وافتعال الأزمات بطرق مختلفة، لن تبقى بمنأى عن المحاسبة، مشيرًا إلى أنّ من يوفّرون لها الدعم من داخل أجهزة الإدارة سيكونون بدورهم تحت طائلة المساءلة.
وأكد رئيس الجمهورية أنّ البطالة المتفشّية أولى بأن تُعالج من خلال تمكين الشباب العاطل من تعويض غير الكفء أو المتخاذل، مشيرًا إلى أن “الوطنية، والإخلاص، والتفاني، والتقشف، والعطاء دون حدود” يجب أن تكون مقاييس أساسية في تعيين المسؤولين وتكليفهم بتسيير المرافق العمومية.
كما انتقد سعيّد من وصفهم بـ”المتعلّلين بالإجراءات الإدارية” لتبرير التباطؤ واللامبالاة، معتبرًا أن التذرّع بالقوانين ليس سوى غطاءً للتقاعس. ودعا إلى مراجعة جذرية لعديد النصوص القانونية، وإعادة النظر في تعيينات ومؤسسات وصفها بأنها “بلا جدوى”.
