بمناسبة العودة المدرسية 2025-2026، دعت وزارتا الصحّة والتجارة وتنمية الصادرات الأولياء إلى توخّي الحذر عند اقتناء الأدوات المدرسية، وذلك في إطار الوقاية من المخاطر الصحيّة التي قد تنجم عن استعمال بعض هذه المنتجات.
وأوضحت الوزارتان أنّ بعض المستلزمات المدرسية المعروضة في الأسواق، خاصّة تلك الملوّنة أو ذات الأشكال والروائح الجذّابة للأطفال، قد تحتوي على مواد كيميائية خطرة قد تسبّب:انعكاسات فورية: مثل الحساسية وتهيّج الجلد والعينين،انعكاسات بعيدة المدى: على غرار أمراض الكلى والاضطرابات الهرمونية ومشاكل صحيّة أخرى مرتبطة بالاستخدام المتكرّر.
ولتفادي هذه المخاطر، شدّدت الوزارتان على:ضرورة اقتناء المستلزمات المدرسية من المسالك المنظمة والخاضعة للمراقبة،تجنّب شراء الأدوات التي تحاكي في شكلها أو رائحتها أو تغليفها المواد الغذائية (مثل الممحاة على شكل حلوى أو الفاكهة، أو اللصق المعلّب في شكل قارورة مشروبات…)، لما قد ينجرّ عنها من أخطار التسمّم أو الاختناق،الابتعاد عن المنتجات التي لا تحمل بيانات واضحة حول هويّة المصنع أو المورد ومكوّنات المنتوج وتاريخ صنعه ورقم دفعته،الامتناع عن شراء اللصق المدرسي ما لم يكن يحمل عبارة “خالي من المواد المحلّة العضوية”،توعية التلاميذ بالمخاطر المرتبطة بسوء استعمال بعض الأدوات المدرسية.
وأكدت الوزارتان أنّ عمليات المراقبة متواصلة في مختلف مسالك التوزيع، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحجز المستلزمات التي قد تشكّل خطراً على صحة التلاميذ وسلامتهم.
