أدى وزير النقل رشيد عامري مساء السبت 12 جويلية 2025 زيارة ميدانية إلى مستودعي بئر القصعة ببن عروس والبكري بأريانة التابعين لشركة نقل تونس، رفقة الرئيس المدير العام للمؤسسة عبد الرؤوف الصالح وعدد من إطارات الوزارة والشركة، لمعاينة جاهزية الفضاءات المخصّصة لإيواء 300 حافلة جديدة.
تسريع وتيرة إدماج الحافلات في الخدمة
شدّد الوزير على ضرورة التعجيل بوضع الحافلات على ذمة المواطنين في أقرب الآجال، تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي أكّد على أهمية معالجة قطاع النقل العمومي بصفة جذرية، وفق مقاربة تضمن العدالة الاجتماعية وتعطي الأولوية للمناطق ذات الاحتياجات العاجلة.
رؤية جديدة للحفاظ على المكاسب
ودعا وزير النقل إلى تغيير الأساليب السابقة في تسيير الأسطول، مشددًا على أهمية الحفاظ على الأسطول الجديد الذي يتميّز بمواصفات عالية من حيث التكنولوجيا والراحة، وضمان استمرارية الظروف الملائمة لحمايته من الأضرار.كما أوصى الوزير بـ مواصلة العمل على تحسين جاهزية الأسطول الحالي، وتكثيف الجهود في مجال التوعية والتواصل المجتمعي، من خلال رسائل حديثة تتماشى مع تطور انتظارات مختلف الفئات، بما يساهم في الحفاظ على مكاسب قطاع النقل العمومي.
نحو مرحلة ثانية بـ418 حافلة إضافية
يُنتظر في الفترة القادمة استلام 418 حافلة جديدة، سيقع توجيهها أساسًا إلى الشركات الجهوية للنقل بمختلف أنحاء البلاد، مع اعتماد أولوية التوزيع حسب الحاجيات الملحة، بما يكرّس التوازن الجهوي ويعزز حق المواطنين في خدمة نقل عمومي محترمة وآمنة.
