
في تطور خطير وغير مسبوق في التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن “الموجة القادمة من الردّ الإيراني ستشهد إطلاق 1,800 صاروخ دفعة واحدة“، ما ينذر بتصعيد قد يخرج عن السيطرة في منطقة الشرق الأوسط.
وكشف الحرس الثوري أن صواريخ باليستية دقيقة أصابت أهدافًا عسكرية بالغة الأهمية داخل إسرائيل، من بينها قواعد سلاح الجو في نيفاتيم، بالمخيم، ورامات دافيد، مؤكدًا أن الضربات كانت مباشرة وفعّالة، بحسب وصفه.
وفي تل أبيب، أفادت مصادر مطّلعة بأنه تم استهداف منشأة حساسة للغاية في ما وصفته الأجهزة الأمنية بـ”حادث بالغ الخطورة”، دون الكشف عن طبيعة الهدف بسبب فرض رقابة إعلامية مشددة على كافة المستويات من قِبل السلطات الإسرائيلية.
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات فقط من موجات سابقة من الصواريخ الإيرانية التي طالت مناطق واسعة في إسرائيل شمالًا ووسطًا وجنوبًا، وسط حالة من الاستنفار القصوى في صفوف الجيش الإسرائيلي والدفاعات الجوية.
المراقبون يحذّرون من أن الساعات القادمة قد تكون حاسمة، خاصة مع حديث طهران عن تصعيد غير تقليدي في حال استمرت إسرائيل في استهداف المنشآت النووية والعسكرية داخل إيران.