
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة نفّذت ضربة عسكرية دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية، من بينها موقع “فوردو” الذي قال إنه “انتهى تمامًا”، وذلك في منشورين متتالين على منصة “تروث سوشال”.
وأكدت مصادر عسكرية أميركية لاحقًا استخدام القاذفة الشبحية المتطورة “بي-2 سبيريت” (B-2 Spirit) في هذه العملية، نظرًا لقدرتها الفريدة على التخفي عن الرادارات وتنفيذ ضربات دقيقة في عمق الأراضي المعادية.
وتُعد “بي-2” من أكثر القاذفات تطورًا في العالم، وتتميز بقدرتها على حمل قنابل خارقة للتحصينات مثل “جي بي يو-57″، فضلاً عن الأسلحة النووية. كما أنها مصممة لاختراق أقوى الدفاعات الجوية، مما يجعلها سلاحًا استراتيجيًا حاسمًا في مهام الردع والهجوم العميق.

صورة لمحطة فوردو لتخصيب الوقود النووي الإيرانية
يُذكر أن هذه الطائرة دخلت الخدمة نهاية الثمانينيات، وبلغت كلفتها الإجمالية نحو 2.1 مليار دولار للطائرة الواحدة، ما جعلها من أغلى القطع العسكرية في تاريخ الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الضربة بعد تصريحات سابقة لترامب ألمح فيها إلى اتخاذ قرار “حاسـم” بشأن البرنامج النووي الإيراني في غضون أسبوعين.