
أعرب وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، يوم الاثنين، عن قلق بلاده إزاء التصعيد العسكري في المنطقة، مندّدًا بالهجمات الإسرائيلية على إيران بذريعة “تهديد مستقبلي محتمل”، وكذلك بالضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، معتبرًا أن هذه الأعمال “ترسل إشارات خاطئة للمجتمع الدولي وتشكل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية”.
وجاءت تصريحات وانغ خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، في العاصمة الصينية بكين، حيث شدد على أهمية ضبط النفس، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لخفض التوتر والعودة إلى مسار الحوار والتفاوض.
ويعكس الموقف الصيني ،تمسك بكين بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ورفضها لأي عمل عسكري استباقي لا يستند إلى الشرعية الدولية.
كما يُبرز حرص الصين على الاستقرار الإقليمي نظراً لمصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بأمن الطاقة وسلامة طرق التجارة الدولية. ك
ما يعكس البيان رغبة بكين في لعب دور الوسيط الدولي المحايد في نزاعات معقدة، في وقت تسعى فيه إلى توسيع نفوذها الدبلوماسي على الساحة العالمية.