
أدان الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الأحد، ما وصفه بـ”الاعتداء السافر” الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب احتجازها نشطاء دوليين على متن سفينة “حنظلة”، المتجهة إلى قطاع غزة في إطار مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وفي بيان رسمي، وصف الاتحاد العملية بـ”القرصنة” التي تُعدّ انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي، معتبراً إياها “جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين والمدنيين المتضامنين مع قضيتهم العادلة”.
وأعرب الاتحاد عن تضامنه الكامل مع كافة المشاركين في الرحلة، وفي مقدّمتهم الناشط النقابي والحقوقي التونسي حاتم العويني، مطالباً بالإفراج الفوري عنهم، ورفع الحصار “الجائر وغير الإنساني” المفروض على قطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن “هذه الجريمة تندرج ضمن سياسة الإبادة والتجويع الممنهج التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني يومياً”، لافتاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الحصار كأداة لإخضاع إرادة الفلسطينيين في ظل “صمت عربي ودولي مقلق”.
ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل كافة الدول والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والعمل على إنهاء الحصار عن غزة، ودعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال.