
أعلنت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، اليوم، أنها تتابع عن كثب وبقلق شديد مسار أسطول الصمود العالمي المتجه نحو قطاع غزة، مؤكدة إدانتها لأي هجوم بحري وداعية إلى ضرورة احترام القانون الدولي، وخاصة قانون البحار.
وأوضحت الوزارة أن المشاركين في هذه الرحلة المؤيدة لقطاع غزة قد أُبلغوا بالمخاطر الجدية التي تترتب عن هذا التوجه، مشيرة إلى أن السفر إلى غزة، سواء برًا أو بحرًا، ينطوي على مخاطر عالية ولا يُنصح به إطلاقًا، وذلك انسجامًا مع التحذيرات المتكررة التي ذكّر بها وزير أوروبا والشؤون الخارجية.
وشملت هذه النصائح جميع المسافرين، بمن فيهم النواب والصحفيون.وأكدت الوزارة أن سلامة وأمن المواطنين الفرنسيين تمثل أولوية قصوى في كل الظروف، مشيرة إلى أن مصالحها المختصة تتابع أوضاع رعاياها المشاركين في هذه المبادرة بدقة، وستوفر لهم الحماية القنصلية اللازمة للتعامل مع العواقب المترتبة عنها بأفضل السبل الممكنة.