حذّر الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الخميس 7 أوت 2025، من محاولات “دفع البلاد نحو مربع العنف”، وذلك على خلفية تجمّع عدد من المحتجين أمام مقره المركزي بالعاصمة، ورفعهم لشعارات مناهضة للمنظمة النقابية.
وشبّه الاتحاد في بيان رسمي نُشر على صفحته بفيسبوك، الحادثة بالهجوم الذي تعرّض له مقره سنة 2012 من قبل ما تُعرف بـ”روابط حماية الثورة”، معتبرا أن ما حدث اليوم يندرج ضمن “حملات تجييش وتضليل” تنفذها “عصابات مأجورة”.
ودعا الاتحاد كل الهياكل النقابية والقوى الوطنية إلى “التجند لحماية المنظمة”، مشددا على أن هذه التحركات تستهدف ضرب استقلاليته وتشويه مواقفه.
ويأتي هذا التحذير في ظرف سياسي واجتماعي دقيق، يشهد فيه المشهد التونسي توترا متزايدا على أكثر من صعيد، وسط تصاعد الانتقادات الموجّهة للاتحاد من أطراف متعددة.
