أُقرت خلال جلسة عمل انعقدت الأسبوع الماضي بمشاركة ممثلين عن الهيئة التونسية للاستثمار، والشركة الليبية للاستثمار الخارجي، ووزارة السياحة، إعادة إطلاق مشروع نزل البحيرة بتونس وجعله رمزًا للتجديد العمراني والسياحي للعاصمة.
وتناول اللقاء متابعة تقدم المشروع وتحديد المراحل القادمة، مع تأكيد الالتزام المشترك بتحويل نزل البحيرة إلى نموذج يحتذى به في تثمين التراث وتحفيز التنمية الحضرية، وفق بيان صادر عن الهيئة التونسية للاستثمار.
ومن المنتظر توجيه استثمارات هامة لإعادة تأهيل هذا المعلم المعماري والسياحي البارز، بما ينسجم مع الرؤية الجديدة لتنشيط قلب العاصمة وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية والسياحية.
وأكدت الهيئة التونسية للاستثمار عزمها على مرافقة المشروع في مختلف مراحله، دعمًا لصورة تونس كوجهة استثمارية وسياحية واعدة.
ويُعد نزل البحيرة من أقدم المنشآت الفندقية في العاصمة، وقد أنشئ مطلع سبعينات القرن الماضي بتصميم فريد على شكل هرم مقلوب من إبداع المهندس الإيطالي رافاييل كونتيجياني، ويقع بمحاذاة بحيرة تونس.
وبعد سنوات من الإهمال، استحوذت الشركة الليبية للاستثمار الخارجي على النزل، وكانت قد أعلنت سنة 2013 نيتها هدمه لبناء فندق فاخر جديد، قبل أن تتعالى الأصوات المطالبة بالحفاظ عليه لما يمثله من قيمة رمزية ومعمارية في ذاكرة العاصمة.



