
دعا السفير الفنزويلي بتونس، خوسيه بوليفار، جامعة الدول العربية والمنظمات الإنسانية والأممية، إضافة إلى الشعب التونسي، إلى إعلان تضامنهم مع فنزويلا ومساندتها في مواجهة ما وصفه بـ”التضييقات والتهديدات الأمريكية المتصاعدة”، مشدداً على أن بلاده أصبحت “الهدف الجديد” للجيش الأمريكي، بعد أن أنهى عملياته العسكرية في قطاع غزة.
وجاءت تصريحات بوليفار خلال ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الثلاثاء بمقر إقامته، خصصها لتسليط الضوء على خلفيات وأبعاد التصعيد الأمريكي الأخير ضد بلاده، محذراً من “محاولات الهيمنة وفرض الإملاءات السياسية بالقوة العسكرية”.
وأشار السفير إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا تشهد في الآونة الأخيرة توتراً غير مسبوق، تجلى في التحركات العسكرية الأمريكية المكثفة في منطقة البحر الكاريبي، حيث نشرت واشنطن بوارج حربية وغواصات وطائرات مسيّرة قرب السواحل الفنزويلية، بذريعة مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
وفي المقابل، أكد بوليفار أن فنزويلا “لن تقف مكتوفة الأيدي”، موضحاً أن جيش بلاده أجرى سلسلة من المناورات العسكرية في البحر الكاريبي، تحسّباً لأي عمل عدواني، ومشدداً على أن “السيادة الوطنية ليست موضوعاً للتفاوض”.



