وجهت رئيسة الحكومة، السيدة سارة الزعفراني الزنزري، منشورًا إلى الوزراء وكتاب الدولة يدعو إلى الانطلاق في تركيز منظومة مراقبة الحضور بالاعتماد على آلية البصمة في مختلف الإدارات والمؤسسات والمنشآت العمومية، وذلك في إطار الحرص على ضمان انتظام المرافق العمومية ومتابعة مدى التزام الأعوان بأوقات العمل.
وأكدت رئاسة الحكومة في منشورها أن هذه الخطوة تندرج ضمن مجهودات تحسين جودة الخدمات الإدارية ودعم الانضباط في أداء الواجب المهني، مشيرة إلى أن اعتماد تقنية البصمة سيساعد على ضبط حضور الأعوان وتفادي الإخلالات المتعلقة بالتوقيت الإداري.
ودعت رئيسة الحكومة إلى تعميم هذه المنظومة تدريجيا في المصالح المركزية والجهوية والمحلية، وكذلك في المؤسسات والمنشآت العمومية، مع ضمان جاهزية التجهيزات وتوفير الظروف التقنية المناسبة.
كما شدّدت على ضرورة رفع تقارير دورية حول مدى التقدّم في تركيز الآلية وتفعيلها، والتنبيه إلى أن اعتماد تقنية البصمة لا ينطبق على من يشتغلون بنظام العمل عن بُعد أو في إطار التكليف بمهام ميدانية.
وأكدت الزعفراني الزنزري في ختام المنشور على أهمية التزام جميع الهياكل العمومية بتنفيذ التوجيهات الجديدة بدقة وعناية، لما تمثله من خطوة نحو تحسين الحوكمة ومردودية العمل الإداري.
