تونسالرئيسية

رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الانسجام في العمل الحكومي ومحاسبة من أفسد وخرب المال العام

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم أمس 27 أكتوبر 2025، بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري.وشدّد رئيس الدولة، خلال اللقاء، على أهمية تحقيق مزيد من الانسجام داخل العمل الحكومي وفي المرافق العمومية، مؤكّدًا أنّ تونس تمرّ بمرحلة تاريخية فارقة، وأنّ القرارات الجاري إعدادها لن تُخيّب آمال الشعب التونسي وانتظاراته.

وجدّد رئيس الجمهورية تأكيده على أنّه لن يتمّ التراجع عن الدور الاجتماعي للدولة، ولا عن فتح آفاق أوسع أمام من كانوا ضحايا لنظام سابق “قائم على التجويع والتنكيل وزرع الفتنة والانقسام”.

كما أشار سعيّد إلى أنّ المرافق العمومية يجب أن تكون في خدمة المواطنين والمواطنات، وأنّ من يعمل على التنكيل بهم بأي شكل كان “لن يبقى دون جزاء”، مضيفًا أنّ من أفسد وخرّب المال العام سيُحاسب، وأنّ أموال الشعب التونسي يجب أن تُسترجع كاملة غير منقوصة لأنها حق مشروع.

وفي سياق متصل، شدّد رئيس الدولة على أنّ من اختار الارتماء في أحضان دوائر الاستعمار أو خدم أجنداتها سيخضع للمساءلة، مبيّنًا أنّ الدولة “لا تُدار بما يُسمّى بالعالم الافتراضي”، وأنّ محاولات الإرباك والتشكيك المدفوعة الأجر والمعلومة المصدر ستتكسّر على وعي الشعب التونسي ووحدته.

كما أكّد سعيّد متابعته المستمرة للأوضاع في مختلف أنحاء البلاد، مشيرًا إلى الدراسات التي أعدّها الأهالي في عدد من المناطق، على غرار مدينة قابس، ومعبّرًا عن اعتزازه بجهودهم وتلاحمهم ورفضهم لكلّ محاولات الفتنة.وختم رئيس الجمهورية بالتحية لكلّ أبناء الشعب التونسي داخل البلاد وخارجها، مؤكّدًا أنّ تونس ستبقى موحّدة، وسيجد كلّ مواطن حقّه في الحرية والعمل والكرامة الوطنية، مضيفًا أنّ الحلول قادمة وأنّ كلّ تونسي سيتنفّس قريبًا هواءً نقيًا خاليًا من كلّ أنواع التلوث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى